لذلك أصبح المتواصلون البصريون والمصممون في منطقتنا، والمعلمون في حقل التصميم والطلبة – على وعي بمدى أهمية الإلمام بثنائية اللغة والمتغيرات المرتبطة بها في مجال التصميم.
ولكن كيف يمكن أن نتجاوب اليوم بصورة فعَّالة مع الحاجة إلى المحافظة على لغتنا العربية في سياقها البصري والمعنوي؟
ومن هنا يُبرز هذا الكتاب الأساليب النظرية والعملية لثنائية اللغة في التواصل البصري، وهو يساعد في تحديد تحديات ثنائية اللغة في التواصل البصري، وفي تحليل تلك التحديات أيضًا. كما أنه يحدد إطارَ عمل قواعد التصميم الجديدة الموجودة في المعاني والأشكال ثنائية اللغة، والتي صُمِّمت في سياقات بصرية في المنطقة العربية. والغاية القصوى للكتاب هي مساعدة طلبة التصميم الجرافيكي والمتواصلون البصريون على فهم الكيفية التي يوضَع بها نظامان بصريان ولغتان جنبًا إلى جنب لخَلق تواصلٍ فعَّال